
منصة نثري هي مساحة للكتاب والمفكرين لمشاركة أفكارهم وإبداعاتهم مع العالم. نسعى لإثراء المحتوى العربي بكتابات متنوعة وهادفة.
إنّ وجود أشخاص داعمين وإيجابيين في الحياة، يساعد الشخص على التخلص من أفكاره السلبية والاستفادة مِن مَن هم حوله وتلقّي دعمهم للتفكير بطريقة إيجابية في حل المشكلات والقضايا المختلفة، فمن يجد دعماً اجتماعياً من حوله سيشعر بتقديره لذاته ومشاعره وقدرته على التعامل مع المشاعر السلببية والضغط النفسي وحل المشاكل بهدوء.[٤]
مسببات التفكير السلبي كثيرة ومتنوعة وقد تنشأ من ضغوط الحياة أو تجارب سابقة أو بيئة محبطة. هذا النوع من التفكير يؤثر سلبا على الصحة النفسية والثقة بالنفس.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
في هذا المقال نستعرض أبرز أسباب التفكير السلبي وكيفية التعامل معها بطرق عملية وإيجابية.
التجارب المؤلمة أو الفشل المتكرر دون وجود دعم نفسي أو إعادة تقييم صحي.
تحسين الأداء: يعزز من الإبداع والإنتاجية في العمل والأنشطة اليومية، مما يؤدي راجع من هنا إلى تحقيق الأهداف والتقدم في الحياة.
التفكير السلبي هو شيء ننخرط به كثيراً في حياتنا اليومية من وقت لآخر، لكن التفكير السلبي المستمر يؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد وحتى على العالم المحيط بهم، فقد يؤدي لمشاكل في العمل، أو الدراسة، أو الأداء اليومي، أو العلاقات الاجتماعية، وغيرها من الجوانب، وأيضًا قد يكون التفكير السلبي أحد أعراض المشاكل الصحية العقلية مثل: الاكتئاب، واضطرابات القلق، والفصام. [١][٢]
هذا النمط من التفكير يدفع إلى قراءة المواقف من زاوية واحدة فقط، ويمنعنا من رؤية الصورة الكاملة.
التأمل والتنفس العميق يساعدان على تهدئة العقل وتقليل التفكير السلبي. يمكن أن تكون هذه الممارسات أداة فعالة لتحسين المزاج.
التفكير السلبي المستمر تجاه نفسك بأنك لا تستطيع القيام بتنفيذ مهمة ما أو أنك ستفشل يشعرك بطاقة سلبية، فلا بد من تعزيز الثقة بالنفس ومحاولة التفكير بشكل إيجابي للتخلص من هذه المشاعر.[٣]
ابتعد عن مصادر الضوضاء التى تجعلك مشتت وتجعل ذهنك على صاف واخلق لنفسك جو اكثر هدوءً وراحة.
إظهار التعليقات لا يوجد تعليقات . اترك تعليقاً إلغاء الرد
فالتعرف على المسببات هي الخطوة الأولى للتغلب عليه وبناء عقلية أكثر وعيا وتفاؤلا. ومع التدرب على التفكير الإيجابي وتغيير البيئة المؤثرة يمكن للإنسان أن يستعيد توازنه النفسي ويعيش حياة أكثر راحة وسلاما.